بالتعمق أكثر فإنه من الطبيعي أن نعرف أن العديد من أرفع شخصيات العالم
السياسية كرؤساء الدول والملوك والوزراء يقعون تحت طائلة المولعين بكرة
القدم، منهم من يترجم ذلك بالمشاهدة فقط، ومنهم من يترجمه بالتشجيع، ومنهم
من يتعداه الأمر إلى الممارسة والعشق لهذا الجلد المنفوخ الذي أضحى كل
العالم يهرول ساعيا وراءه بطريقة أو بأخرى، إلا أن ذلك يختلف باختلاف
الأهداف، لا أهداف الكرة في المرمى، وإنما أهداف الكرة التي تسجل خلف
المرمى، وبالطبع هي أشد وقعا وتأثيرا في النفوس من نظيرتها التي تسجلها
الأقدام...
الكرة توحد ما فرقته السياسة في لبنان
وضع وزراء ونواب ينتمون إلى أحزاب وتيارات سياسية متنافسة في لبنان
خلافاتهم جانبا وتباروا في مباراة استعراضية لكرة القدم تحت عنوان "كلنا
فريق واحد" وذلك في الذكرى الخامسة والثلاثين للحرب الأهلية التي استمرت
على مدار 15 عاما وانتهت في عام 1990، وحتى رئيس الجمهورية "ميشال سليمان"
كان حاضرا، لكنه لم يقم بدور الحكم، كما أن رئيس الحكومة سعد الحريري كان
لاعبا مع الفريق الأحمر الذي ربح المباراة، وسجل نائب حزب الكتائب سامي
الجميل هدفي المباراة، وعندما سئل عن انطباعه حول أدائه وأهدافه بعد اللقاء
رد متهكما بخصومه: "هذا يعني أن الإستراتيجية الدفاعية لـ الحاج علي عمار
عاطلة جدا"، أما علي عمار، نائب "حزب الله"، فعلق تصالحيا أن الإستراتيجية
الدفاعية ضد العدو الصهيوني وليست ضد من يرأس حكومة لبنان.
أوباما أجبرته السياسة على مشاركة أطفال البرازيل اللعب
لا يجد الزعماء، الرؤساء، الملوك، الأمراء ورجال السياسة ساحة أفضل من ساحة
الرياضة للتقرب من شعوبهم، الاستثناء الوحيد من هذه القاعدة العالمية هم
رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن باراك أوباما قرر ومن اليوم
الأول له في الرئاسة السير في ركب زعماء العالم والانضمام إلى الفريق
السياسي الذي يستغل الرياضة لدعم موقفه بين جموع شعبه، حيث يتردد أوباما
على الملاعب والمباريات ويستقبل النجوم والفرق والمنتخبات، وجاء قرار
أوباما المفاجئ بالذهاب إلى جنوب إفريقيا في حالة صعود منتخب بلاده إلى
الدور ربع النهائي في كأس العالم مدهشا للكثيرين، وهو ما اختلف في تأويله
أيضا والوقوف على أبعاده، حيث اعتبره البعض مجرد عشق عفوي من رئيس القوة
الكبرى على وجه الأرض للرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة، كما قام
أوباما برحلة إلى البرازيل مع عائلته، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والودية
بين أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وذلك توافقا مع حل الأزمة الليبية،
وقام أوباما بمشاركة أطفال برازيليين في ريو دي جانيرو في لعب كرة القدم،
وهي الزيارة التي بينت بأن الرئيسي الأمريكي يحظى بشعبية كبيرة هناك من قبل
الشعب الفقير، كما وشاركت ابنتاه ماليا وساشا في لعب كرة القدم الأمريكية
رؤساء أمريكا لا يحفلون بالكرة، وأوباما يصنع الاستثناء
هذا وتشهد صفحات التاريخ حيث لم يسبق لأي رئيس أمريكي منذ جورج واشنطن
الرئيس الأول للبلاد وحتى جورج بوش الابن وهو الرئيس الأسبق أن ذهب لمشاهدة
مباراة كرة قدم، بل إن الرئيس الأمريكى بيل كلينتون لم يذهب لحضور حفل
افتتاح كأس العالم 1994 ولا الحفل الختامي وأرسل نائبه في كل مرة، وتعكس
مبادرة أوباما حجم اهتمامه بكرة القدم، وتعكس أيضا دراسته الواسعة والعميقة
للتغييرات التي حدثت مؤخرا في المجتمع الأمريكي لاسيما بين الشباب بارتفاع
عدد ممارسي كرة القدم، حيث تحتل اللعبة الشعبية الأولى عالميا المركز
الأول فى الولايات المتحدة فى السنوات العشر الأخيرة في عدد الممارسين
والممارسات للشباب دون 18 عاما، وهو الجيل الذي سيعتمد عليه حزب أوباما
كثيرا في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد أربع سنوات، وهو ما يدل قطعا على
أن نوايا الرئيس الأمريكي من وراء كرة القدم ليست بالضروري عفوية ولا مجرد
حب وعشق للعبة، وإنما دهاء ومكرا سياسيا يبتغي من ورائه حوائج قد لا
يضمنها له شيء كما تفعل الساحرة المستديرة.
موسوليني استعمل جبروته ومنح إيطاليا كأس العالم 1934، لتمنحه ولاءها
وبالرجوع إلى الأعوام الخالية نكتشف أن اثنين من أكبر الجبابرة بين زعماء
السياسة استغلوا الرياضة لدعم مواقفهم الداخلية وتزيين صورتهم الخارجية،
أولهم الزعيم الإيطالي"دوتشه" (أو القائد) بينيتو موسولينى الذي أسس الحزب
الفاشي، أعطى كل اهتمامه في ثلاثينيات القرن الماضي لاستضافة نهائيات كأس
العالم لكرة القدم في إيطاليا عام 1934 بأي ثمن، وبالفعل لعبت الضغوط
والأموال دورا رئيسيا وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" منح
النهائيات إلى إيطاليا على حساب دول أخرى أكثر ارتباطا وولاء لـ "الفيفا"،
وحتى في النهائيات التي تردد عليها موسوليني بكثرة حيث شاهد كل مباريات
منتخب إيطاليا، ليلعب التحكيم الغير العادل دورا عظيما في فوز إيطاليا
بالكأس، وهو ما يبقى وصمة عار في جبين واحد من بين أكبر المنتخبات
العالمية، والذي يعتبر أيقونة ورمزا من رموز كرة القدم في العالم قديما
وحديثا، كما أنه يضع علامة استفهام كبيرة لدور الزعماء في تغيير نتائج
الكثير من اللقاءات خدمة لمصالحهم السياسية، زيادة على الشكوك التي تحوم
على مدى مصداقية كل كأس عالم فاز بها منتخب ما.
القذافي يعشق إيفرتون، وغير قميص المنتخب الليبي إلى الأزرق تيمنا به...
يعتبر الزعيم الراحل المثير للجدل وصاحب المقولة الشهيرة "زنغا زنغا"
العقيد معمر القذافي عاشقا لفريق إيفرتون الإنجليزي، إذ بدأت قصة تعلقه
بهذا النادي عندما زار هذا الفريق ليبيا عام 1979، حيث نال إعجاب القذافي
لدرجة تغييره زي المنتخب الليبي إلى الأزرق بالكامل ليصبح مشابها لملابس
إيفرتون، كما قدم العقيد للاعبي الفريق هدية وهي سجادة فاخرة، وكما عرف عنه
تناقض مواقفه في القضايا السياسية، فقد انتقل ذلك إلى ميدان الرياضة، حيث
تحدث في "الكتاب الأخضر" عن فساد "الفيفا" وبطولات كأس العالم التي تتحكم
فيها الدول الغنية، ثم يعود بعد الانتقادات والاتهامات اللاذعة التي وجهها
للاتحاد، ويصف رئيس "الفيفا" السويسري جوزيف بلاتر بالرجل الحكيم، كما سبق
له ووصف كأس العالم بسوق للعبيد في كتابه الأخضر، ومن طرائفه أيضا أنه أمر
بإطلاق اسم الرئيس الفينزويلي "هوغو شافيز" على ملعب جديد في ليبيا، وذلك
تكريما له على مواقفه البطولية تجاه العرب والمسلمين.
العقيد يتسبب في حرمان جماهير الأهلي المصري من متابعة ناديهم...
وفي حادثة أخرى تسبب القذافي في حرمان جماهير النادي الأهلي من مشاهدة لقاء
الفريق الودي أمام الترسانة في وقت سابق بعدما أراد منع قنوات الجزيرة
والجزيرة مباشر وبي بي سي من نقل الأحداث الجارية في ليبيا فتسبب في منع
الإرسال عن قناة الأهلي، وقال مصدر داخل قناة الأهلي إن القنوات مقسمة على
القمر المصري نايل سات إلى ثلاثة أقسام، وتقع قناة الأهلي في نفس القسم
الذي يضم قنوات الجزيرة والجزيرة مباشر وبي بي سي مما أدى إلى انقطاع
الإرسال عن القناة الحمراء، وهو ما ألب الجماهير المصرية ضده، حيث تلقى كما
هائلا من التعليقات الساخرة على المواقع الاجتماعية في الإنترنت، والتي
دعمت ثورة الشعب الليبي ضد الزعيم الراحل الذي وصفوه بالمجنون بعدما حرمهم
من متابعة لقاء ناديهم المفضل، وهو ما زاد الطين بلة في كواليس الثورة
المضادة التي يشنها معمر القذافي على أفراد شعبه ممن أعلنوا تمردهم عليه
وعلى أبنائه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس بوليفيا يؤكد أن الكرة أوصلته إلى الحكم
كشف الرئيس البوليفي إيفو موراليس وصديق الأسطورة مارادونا عن عشقه الكبير
لكرة القدم بتأكيده أن الساحرة المستديرة لعبت الدور الرئيسي في وصوله إلى
مقعد الرئاسة في بلاده بعد أن منحته الشهرة منذ الصغر، وجاءت تصريحات
الرئيس في مقابلة مع صحيفة "ألميركوريو" الرسمية الصادرة في الشيلي لتؤكد
مجددا اهتمامه بكرة القدم التي طالما تحدث في شؤونها بل ومارسها في كثير من
المناسبات العامة، وأوضح موراليس أنه بدأ لعب الكرة في سن مبكر مع فريق
محلي ثم حمل شارة القيادة لفريقه وهو في سن الخامسة عشر ثم بدأ في وضع
الخطة التي يلعب بها الفريق، مؤكدا أنه نال بعد ذلك شهرة واسعة ساعدته في
بلوغ سدة الحكم، ورغم اهتمام الرئيس بكرة القدم فإن حالها في بوليفيا ليس
على ما يرام وهو ما دعاه للأسف على عدم تمكن بلاده من الوصول لنهائيات كأس
العالم منذ نهائيات 1994 في الولايات المتحدة أيام الجيل الذهبي الذي قاده
ماركو إتشفيري الملقب بـ "الشيطان" واحتلت بوليفيا مركزا مخيبا في تصفيات
أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بـ جنوب إفريقيا مما حال دون
وصولها إلى المونديال.
ويثأر من أحد معارضيه في لقاء كرة قدم بطريقة غريبة
لا يزال العديد من زعماء ورؤساء العالم يصنعون الحدث بتصرفاتهم الغريبة
والتي لا تمت إلى مستواهم البتة، فبمناسبة افتتاح ملعب جديد في العاصمة
البوليفية تم إقامة مباراة ودية بين الفريق الرئيسي الاشتراكي لـ بوليفيا
والفريق البلدي لمدينة لاباز، وشارك في المباراة رئيس بوليفيا إيفو موراليس
المعروف بهوسه الشديد برياضة كرة القدم التي لم ينقطع عن ممارستها منذ
الصغر إلى غاية رئاسته لدولة بوليفيا، وخلال المباراة وقع حادث فريد ومضحك
وذو أبعاد عميقة، حيث تعرض الرئيس موراليس للعرقلة من طرف أحد لاعبي الخصم
الذي كان حليفا سابقا لـ موراليس لكنه تحول إلى المعارضة فيما بعد، وجاء
الرد من موراليس غير متوقع تماما حيث قام بالثأر منه عن طريق ركله أمام
جميع المتواجدين داخل أرضية الميدان، المعارض لعب في هذه المباراة في منصب
مدافع و يدعى دانيال غوستافو كارتاخينا ، وهو عضو في حزب "الحركة بدون خوف"
المعارض لحزب الحركة "نحو الاشتراكية" بزعامة موراليس.
الحادثة سجلت على الكاميرا، والحكم لم يتجرأ على معاقبة الرئيس
وإزاء رفض موراليس لما حصل ، اتجه الرئيس ووجه ركلة عنيفة إلى منطقة حساسة
في جسد منافسه فأسقطه أرضا، لتحصل مشاجرة على أرض الملعب ويطرد على إثرها
المدافع وأحد الحراس الشخصيين لـ موراليس الذي هجم على المعتدي، بحسب ما
ذكرت صحيفة "لا راسون" اليومية، وقال موراليس للصحافيين بعد المباراة التي
انتهت بالتعادل 4-4 وبأربع حالات طرد وأربع بطاقات صفراء: "مررت الكرة
وتعرضت للضرب بكعب اللاعب الخصم ولم تكن هذه المرة الأولى"، ونقلت الصحيفة
عن المدافع أنه لم تكن لديه أي نية بأذية الرئيس، ويبقى الأمر المثير
للغرابة أن موراليس نجا بفعلته حيث لم يحاول حكم المباراة أو أي من لاعبي
الفريق المنافس توبيخه أو معاقبته، لتبقى هذه الحادثة واحدة من أغرب
الحوادث التي تقع لشخصيات بارزة كـ موراليس.
بلير استعمل كرة القدم لأغراض سياسية خلال عهدته
تخلى رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير عن اهتماماته السياسية لبعض
الوقت من أجل الاشتراك في برنامج تلفزيوني عن كرة القدم، وقال بلير الذي
ظهر بملابس غير رسمية في برنامج عن كرة القدم تقدمه هيئة الإذاعية
البريطانية أنه يحب الاسترخاء عن طريق مشاهدة مباريات كرة القدم في
التلفزيون إلا أنه لم يذهب إلى أي ملعب لمشاهدة مباراة حية منذ سنوات، وكان
بلير قد قال خلال البرنامج أنه يعتقد أنه بوسع المنتخب الإنجليزي لكرة
القدم الفوز بكأس العالم 2006 لهذه اللعبة الشعبية والتي ستقام في ألمانيا
عام 2006، وأضاف بلير: "لاشك أنهم يستطيعون الفوز بالكأس، أنهم قادورن على
ذلك، أعتقد أننا نملك فريقا قويا للغاية ويتعين عليهم الثقة بأنفسهم" وقال
بلير أنه يأمل أيضا أن يحسن المشجعون الإنجليز التصرف خلال نهائيات كأس
العالم في ألمانيا إلا أنه وبالطبع فإن اعتقاد رئيس وزراء بريطانيا السابق
ذهب في مهب الريح، بعدما لم يتمكن الإنجليز من الفوز بكأس العالم، مكتفين
بالدور ربع النهائي الذي خسروا فيه أمام المنتخب البرتغالي.
أردوغان يعشق الكرة، يشجع فينرباتشي وكان قريبا من اللعب في صفوفه
ما لا يعلمه الكثيرون عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه قام
بممارسة رياضة كرة القدم إلى جانب السياسة التي جاءت بعد مشوار كروي متوسط،
كلاعب شبه محترف، ورغم توجهه السياسي المبكر إلا أن كرة القدم كانت تجري
في دم رئيس وزراء تركيا الشهير على مستوى العالم العربي بمواقفه الرجولية
إزاء القضايا التي تتعلق بالقضية العربية والإسلامية أيضا، ويكفي بأن نذكر
أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية، حيث نشط في مركز وسط الدفاع
"ليبيرو"، ويشهد المقربون من أردوغان أنه أتقن لعب كرة القدم بمهارة في
شوارع "إسطنبول" والنادي الصغير البائس الذي يضمه حيه، حيث كان يلعب في
مركز "ليبيرو" واشتهر بين أقرانه بالشيخ "بيكنباور"، لأنه كان يشبه نجم
منتحب ألمانيا السابق "فرانس بيكنباور" في أسلوب اللعب وطوله، وما زال
الرجل يذكر رفض والده لانضمامه إلى نادي "فينرباتشي" أحد أكبر الأندية
التركية، خشية أن تفسده الكرة وتحرمه من إكمال تعليمه، وحتى الآن لا يخفي
أردوغان عشقه للكرة ولهذا النادي تحديدا.
الجماهير تنادي بإسقاط تشافيز في مباراة لكرة القدم
وجهت الجماهير التي تجمعت لمشاهدة مباراة الأرجنتين مع الولايات المتحدة
ببطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" انتقادات علنية
وصريحة إلى رئيس دولة فنزويلا المضيفة للحدث هوغو شافيز، ومع وصول المباراة
لدقيقتها 60 بدأت مجموعة كبيرة من الجماهير التي كانت موجودة بمدرجات ملعب
ماراكايبو والتي بلغ عددها 42 ألف متفرج في الهتاف قائلين "آر سي تي في!
آر سي تي في" في إشارة إلى محطة (راديو وتلفزيون كاركاس) الموالية للمعارضة
في فنزويلا والتي أجبرت على الإغلاق قبل شهر واحد عندما رفضت حكومة شافيز
تجديد رخصة البث التليفزيوني الخاصة بها، ثم هتفت الجماهير "الحرية،
الحرية" وتبعت هذا الهتاف بآخر أشد قوة حيث قالت "ستسقط! ستسقط، هذه
الحكومة ستسقط"واستمرت الهتافات لمدة ما بين ثلاث وأربع دقائق ثم عادت
مجددا قبل نهاية المباراة التي فازت بها الأرجنتين 4-1 يذكر أن الرئيس
اليساري شافيز كان حينها موجودا خارج فنزويلا حيث قام بجولة تتضمن زيارة
روسيا وبيلاروسيا (روسيا البيضاء) وإيران.
نجاد يستعمل الكرة في الدعوة للشيعة، وعشقه لها يؤرق ألمانيا
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا عن معضلة واجهت الحكومة الألمانية وهي كيفية
التعامل مع "مهووس الكرة" الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، فـ ألمانيا
التي استضافت مونديال 2006 كانت مجبرة على السماح بدخول رؤساء الدول
المشاركة في البطولة إليها، ثم إن شعار الدورة الرسمي هو "هذا وقت لعقد
الصداقات" إلا أن الرئيس الإيراني دعا إلى تدمير إسرائيل، كما أنه أنكر
المحرقة، وهذه جريمة في ألمانيا يعاقب عليها القانون، وأرفقت الصحيفة
التقرير بصورة من مباراة لكرة القدم النسائية في العاصمة الإيرانية طهران
بين الفريق الإيراني ونظيره الألماني تحجبت فيه الإيرانيات والألمانيات
أيضا التزاما بالقانون هناك، ومن نوادر نجاد أنه اتصل بـ مقتدى ولامه على
التهجم والتهكم على كرة القدم، حيث أوضح نجاد أن لكرة القدم أهدافا سامية،
وإن إيران بعد أن تنجح في معركتها النووية ستجعل من الفريق الإيراني رسولا
لنشر الدعوة الاسلامية في أرجاء العالم، وأشار إلى أن تشكيلة اللاعبين في
الفريق هي دعاية للشيعة وتعزيز للائمة الاثني عشر.
شارك رئيس بوليفيا في مباراة كرة قدم وكلاهما تألق وسجل
أجرى الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والبوليفي إيفو موراليس مباراة في
كرة القدم في الفريق نفسه على ملعب بـ طهران، وخاض نجاد وموراليس ونجم كرة
القدم الإيراني كريم باقري مباراة ودية مع لاعبي كرة قدم إيرانيين، وسجل
كل من موراليس ونجاد هدفا وانتهت المباراة بالتعادل بأربعة أهداف، لكن فريق
الرئيسين هو الذي فاز بثمانية أهداف مقابل ستة في ركلات الجزاء، وسجل
الرئيس الإيراني الهدف الأخير، وكان موراليس وصل إلى طهران في زيارة
استغرقت ثلاثة أيام ترمي إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وهي
ثاني زيارة لـ موراليس لـ طهران، فيما كان نجاد قد زار بوليفيا في 2007،
وأدى التقارب الدبلوماسي بين إيران ودول أميركا اللاتينية إلى تنظيم لقاء
ودي بين فريقي كرة قدم إيراني وبرازيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
إسماعيل هنية لاعب سابق يسترجع الذكريات بلقاءات ودية
يبدو أن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية قد اشتاق لمحبوبته
وهوايته المفضلة لعبة كرة القدم، فمن لا يعرف أبا العبد لاعبا بالتأكيد
يجهله، فـ إسماعيل هنية كان من أحسن لاعبي فريقي الصداقة وخدمات الشاطئ في
حقبة الثمانينات من القرن الماضي، عدا عن كونه رئيسا لنادي الصداقة أو
الجمعية الإسلامية بمسماه القديم في حقبة التسعينات، ويبدو أنه حن للأيام
الخوالي فإذا به لاعبا من جديد على الملعب الخماسي الخاص بنادي الصداقة،
صحبة عدد من الشخصيات على رأسهم وزير العدل السابق "محمد فرج الغول" وأعضاء
مجلس إدارة النادي وغيرهم من نجوم الكرة الغزاوية في الثمانينات
والتسعينات أمثال لاعب أهلي غزة والصداقة السابق حمدي الكحلوت وحسام النجار
لاعب ناديا الصداقة وخدمات الشاطئ والحارس السابق المخضرم جمال أبو حشيش
وغيرهم, حيث نفس رئيس الوزراء الفلسطيني عن مشاكله وهموم بلاده السياسية
الملقاة على عاتقه عن طريق مباراة في كرة القدم، استرجع فيها الأيام
الخوالي.
بوتين يمارس كرة القدم ويعشق المنتخب الروسي
ذكر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين المعروف بممارسته لرياضة الجودو
أنه يمارس كرة القدم في الكثير من الأوقات، مؤكدا أنه مشجع متحمس جدا
لمنتخب روسيا لكرة القدم، وقال بوتين خلال لقاء مع أعضاء هيئة تحرير صحيفة
"سوفيتسكي سبورت" الرياضية الروسية الشهيرة في مقره الواقع في منطقة نوفو-
أوغاريوفو بضواحي موسكو: "تسألونني عن الفريق الذي أشجعه، لقد قلت أكثر من
مرة، أنا أشجع المنتخب الوطني فقط، لا أميل إلى أي فريق" كما أكد بوتين أن
روسيا اتخذت قرارا مبدئيا بالاشتراك في التنافس على استضافة نهائيات كأس
العالم لكرة القدم في عام 2018، وكان بوتين قد كلف وزير الرياضة والسياحة
الروسي فيتالي موتكو في الخامس من شهر ماي 2009 بإعداد ملف روسيا لاستضافة
نهائيات بطولة كأس العالم لعام 2018، والتي نالت روسيا شرف استضافتها.
هيتلر مدربا لـ "المانشافت"، يشجع شالك، وكاد يقصف الأولد ترافورد
أحدث مسح إحصائي بريطاني جديد صدمة بنتائجه التي أظهرت أن واحدا من أصل 20
تلميذا بريطانيا يظن أن الزعيم النازي أدولف هتلر كان مدربا لكرة القدم في
ألمانيا، هذا واحتل الزعيم النازي أدولف هتلر المركز الأول في قائمة من 50
شخصية مشهورة، هم أسوأ المشجعين في تاريخ كرة القدم، وكان هتلر مشجعا لنادي
شالك الألماني، ومن نوادره أنه اقترب من قصف ملعب مانشستر يونايتد
الإنجليزي أولد ترافورد، هذا وكان هتلر يهتم بـ شالك الألماني عندما سيطر
على البطولة الألمانية لكرة القدم في الثلاثينات والأربعينات فاستطاع حصد
ما لا يقل عن ستة دروع في المسابقة، ورغم تواجد 50 شخصية في القائمة، إلا
أن الرمز هتلر استطاع الإنفراد بالصدارة، ومن بين أقواله في كرة القدم
جملة من مذكراته قال فيها: "الفوز في مباراة أكثر أهمية للشعب من غزو مدينة
في الشرق" لكن الأمر في الواقع لم يبد كذلك.
فرانكو يقتل رئيس البارصا، ويقصف الكامب نو بالقنابل
يعتبر الجنرال الإسباني فرانكو من أكثر الزعماء تعلقا بكرة القدم، خاصة
وأنه قتل معارضه رئيس نادي برشلونة "جوسيب سنيول" والذي كان محاميا بمقاطعة
كتالونيا، كما اشتغل بالصحافة ،وكان رجل سياسة مرموق بل إنه ينحدر من
سلالة عائلة اشتهرت بالمناضلين السياسيين الكتالونيين مما أهله ليكون عضوا
بارزا في البرلمان الكتالوني، والحزب المعارض، ليبدأ فصل جديد حيث اختار
فرانكو أحد مساعديه ليصبح رئيسا لـ برشلونة هو "إنريكي بينيرو" سنة 1940
واستمر في منصبه إلى غاية 1942، ومن إنجازاته أنه منع النشيد الكتالوني
وأزال اللونين الأحمر والأصفر من الشعار ثم قدم بعد ذلك استقالته فقبل
الاتحاد الإسباني قراره ولكن الحكومة المدريدية رفضت ذلك فعاد إلى الرئاسة
عام 1942 حتى عام 1943 وقدم استقالته مرة أخرى بعد مباراة العار ونتيجة
11-1، وفي يوم 16 مارس من سنة 1936 أمر فرانكو طائراته بقصف النادي
الكتالوني حيث أطلق الكثير من القذائف على قلب كتالونيا ملعب الكامب نو
لتندلع بعد ذلك شرارة الحرب الأهلية.
أحمد بن بلة...
الرئيس الجزائري الذي لعب في اتحاد مغنية واحترف في "لوام"
مما يعرف عن الرئيس الجزائري السابق المرحوم أحمد بن بلة أنه كان رياضيا
ولاعب كرة قدم متميز، حيث لعب في صفوف فريق بلديته ـ اتحاد مغنية ـ كما أنه
احترف بنادي أولمبيك مرسيليا لسنوات ـ ومن هناك فر للجبال الجزائرية
وتخندق مع الرواد الأوائل للثورة، وما يعرف عن بن بلة أنه كان حريصا على أن
يكون اللاعب المدلل، فحتى عندما كان لاعبا لكرة القدم، كان يطلب من زملائه
أن يمنحوه الكرة ليسجل، كان مفتونا بالمجد مولعا بالشهرة وما كان يهمه هو
الظهور أمام الجمهور وافتتانه به وبفنياته، دائما كانت كرة القدم بالنسبة
إليه مرتبطة بسلطة السحر الذي يثيره في نفوس الآخرين، المظهر هو الأساس عند
بن بلة، وهو أداته في اكتساب رضى الآخرين، أجرى منذ ثلاث سنوات مباراة
اعتزاله الكروية كما يجريها كبار نجوم الكرة مثل بلاتيني ومارادونا بصفته
لاعبا سابقا في مرسيليا.
15:18
Home
»
»Unlabelled
»
زعماء وساسة العالم وعلاقتهم بالمستديرة ,,, هتلر كاد يقصف أولد ترافورد، موسوليني منح كأس العالم لـ إيطاليا، والقذافي كان يشجع إيفرتون
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire