جنون الأنصار مع استعراض أشهر حالات الهستيريا والغرابة وطريقة التشجيع

يقول غوستاف لوبون في كتابه الرائع "سيكولوجيا الجماهير" : "الجماهير مجنونة بطبيعتها، الجماهير التي تصفق بحماسة شديدة لفريق كرة القدم الذي تؤيده تعيش لحظة هلوسة"

جنون الأنصار

ومن خلال هذه الكلمات الوجيزة لصاحب كتاب سيكولوجيا الجماهير، ارتأت أسرة "الهداف الدولي" أن تتنقل بقرائها الأعزاء في جولة ماتعة عن ما يحدث في محيط المستطيل الأخضر، لتستعرض معكم بعض أنصار الفرق العالمية وأشهر حالات الهستيريا والغرابة وطريقة التشجيع، عن حالات يستلطفها المشاهد، يستمتع بها المتتبع، ويتحفز بها اللاعب، قد يكون غالبها جميلا، وبعضها مأساوي وناذر، لكنه واقع كرة القدم التي تحتل المرتبة الأولى في الرياضات الأكثر شعبية في العالم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يبدع المشجع، فإبداعه يضفي متعة تفوق مشاهدة الأهداف
أنصار نادي ماغديبورغ يوجهون لاعبي فريقهم بطريقة استثنائية
قرر مجموعة من أنصار نادي ماغديبورغ الذي ينشط في الدرجة الرابعة من البطولة الألمانية، خلال الجولة الرابعة من المنافسة أمام الضيف بارلينار بتقديم يد المساعدة للتشكيلة التي لم تتمكن من فتح رصيدها من الأهداف منذ استئناف البطولة، الأمر الذي دفع تلك الجماهير إلى إعادة سيناريو حمل لافتات على شكل أسهم والتي يتم على إثرها تحديد شبكة المنافس، وفي نهاية المطاف الطريقة كانت ناجحة حيث تمكن ماغديبورغ من تسجيل الهدف رغم الخسارة.
مشجعون يتوقفون 10 دقائق عن التشجيع اعتراضا على قرارات مجحفة في حقهم
يقال أن تصرف الجمهور الحضاري في المباراة قد يكون أفضل من المباراة في حد ذاتها، ولعل هذا ما يمكن وصفه حيال ما قامت به جماهير فريقي إيك ستوكهولم ويورغاردن، إذ أقدمت على تصريف غريب و حضاري إلى أبعد الحدود، حيث التزم جمهور الفريقين بالصمت طيلة 10 دقائق في إحدى مباريات البطولة و التي فاز فيها يورغاردن بهدف نظيف، ويأتي هذا التصرف كتعبير من هذه الجماهير على اعتراضاها ورفضها للقوانين الجديدة التي أصدرها الإتحاد السويدي لكرة القدم في حق الجماهير، والتي اعتبروها تعسفية وظالمة جدا، وفي الآن ذاته كانت تعبيرا راقيا وردا بليغا على الصحافة السويدية التي لم تكن محايدة في حق جماهير الأندية السويدية.
ليفربولي صغير يثبت عشقه لـ "الريدز" رغم الألم والأذى
انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي وموقع "يوتوب" مقطع فيديو فريد من نوعه لمشجع ليفربول صغير قد لا يتجاوز الخمس سنوات،  مشجعا صغيرا لا يكل ولا يمل من تشجيع فريقه المفضل ليفربول، وفي تلك اللقطة التلفزيونية لهذا المشجع الصغير والظريف أصاب عينه بالخطأ، وبالرغم من ذلك لم يتوقف أبدا عن تشجيع فريقه مع أن الألم كان باد على وجهه وعينيه، ولكنه في الأخير كانت له الفرصة ليشهد على فوز "الليفر" بفوز لقب كأس "كارلينغ كاب" الموسم الماضي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوس، جنون و غرابة لا نظير لها في عالم الكرة المستديرة
مهووس بكرة القدم يعقد قرانه بملابس حكم
يسكن توماس براند عشق لا متناهي لناديه الناشط في القسم الثالث السويدي لكرة القدم، وكان قد قام بنذر غريب حين تعهد يعقد قرانه في ملابس حكم إذا ما نجح ناديه في ضمان الصعود للقسم الأعلى، وبالفعل مع نهاية الموسم وبعد جهد كبير ضمن نادي القلب لـ توماس تواجده في قائمة الصاعدين للقسم الثاني، وفي ذات الصائفة نفذ توماس وعده بأن جهز نفسه بلباس أصحاب الصافرة وأتم مراسيم العرس كلها وسط جو من التعجب لما يمكن أن تفعله كرة القدم بمحبيها.
قطري يعلن نيته بالتبرع بـ 100 ناقة إذا تأهل منتخب بلاده للمونديال
كشفت صحيفة "الشرق" القطرية أن هادي عنان مري رجل الأعمال سيتبرع بـ 100 ناقة لجميع لاعبي المنتخب والطاقم الفني، إذا تمكن العنابي من ضمان مقعد في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وكان المري قد أهدى ناقة أصيلة لـ محمد كاسولا الذي سجل هدف التعادل على إيران في طهران وضمن من خلاله القطريون التواجد في مرحلة التصفيات الحاسمة عن منطقة آسيا، كما أنه قد وعد في وقت سابق بإهداء كل لاعب قطري ناقة واحدة في حال ضمان التأهل لكأس العالم، لكنه عاد ورفع من قيمة المكافأة إلى 100 ناقة إذا ما تمكنوا من تحقيق حلم القطريين في التواجد لأول مرة في المونديال.
أنصار نادي أردني يشترون 20 جملا لجلب الفأل الحسن
قام مجموعة من أنصار نادي الرمثا الأردني بشراء 20 جملا قبل اللقاء الحاسم الذي يجمعهم بـ الفيصلي، حيث يلتقي الناديان في لقاء فاصل للحسم في في لقب البطولة الأردنية بعد أن تصدرا سويا بنفس عدد النقاط والأهداف، وينوي هؤلاء الأنصار ذبح هذه الجمال في حال تمكنهم من إحراز لقب غاب عن خزائنهم لمدة ثلاثين سنة، وهو ربما ما يفسر حالة الترقب والاستعداد الكبيرين الذي تعيشه المدينة عشية اللقاء التاريخي، حتى أن هذه المجموعة لم تعد تنتظر غير الانتصار لإقامة الأفراح والولائم، لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو كيفية التعامل مع هذه الجمال في حال الهزيمة وخسارة اللقب.
باكستاني يلغي زفافه ليحضر نهائي الإتحاد الأوروبي
أكمل تاي بايج كل التحضيرات وثبت موعد يوم زفافه في مدينة لاهور الباكستانية، ولكن قبل ذلك فضل القيام برحلة قصيرة لأوروبا لجلب بعض المستلزمات، ومن ثمة طرأت على باله فكرة التوجه إلى إشبيلية لحضور نهائي كأس الإتحاد الأوروبي ومتابعة سلتيك غلاسكو ناديه المفضل الذي كان أحد طرفي نهائي 2003، وبينما اجتمع الجميع من ضيوف ومدعوين في بلدته حسب الموعد المحدد لإقامة العرس، فاجأهم باتصال هاتفي يخبرهم فيه باستحالة حضوره وضرورة تأجيل الفرح لأن المباراة بالنسبة له تعتبر حدثا مهما وتاريخيا لا يمكن تفويته حتى وإن كان الثمن إلغاء زواجه.
زواج على أنغام نشيد رابطة الأبطال أوروبا
يعتبر يوم الزفاف بمثابة الموعد الذي يحرص فيه الزوجان على إخراجه في أحلى حلة، ومحاولة التقيد قدر الممكن بأعراف وتقاليد السلف حتى يكون الزواج مباركا، لكن هنالك البعض ممن خرج عن المألوف مثلما حدث في زفاف ماركوس أموريس المولع بكرة القدم وخاصة بالمنافسات الأوروبية، وهو ما جعله وسط ذهول المدعوين والحاضرين يطلب من الفرقة الموسيقية أن تعزف النشيد الرسمي لرابطة الأبطال الأوروبية، والطريف أن ماركوس لم يجد حرجا في إجبار الفرقة الموسيقية على تلبية طلبه في الكنيسة التي عقد فيها قرانه، ويعتبر ما قام به هذا المهووس بالمستديرة سابقة مرشحة للتعميم على المتعصبين.
مشجع للنصر السعودي يصبغ سيارته ومنزله بألوان ناديه
قام مناصر سعودي مهووس بعشق نادي النصر بتصميم وصبغ منزله وسيارته بألوان ناديه الفضل، ولم يقصر الأمر عند هذا الحد، حيث أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن جميع مقتنيات ولوازم منزله الواقع في حي الروضة جنوب تبوك هي باللونين الأصفر والأزرق، وعن هذه الخطوة قال المشجع محمد بن علي الفاضلي البلوي لذات الصحيفة : "لقد راودتني الفكرة  منذ زمن طويل، لكني حققت هذه الفكرة بعد تشجيع من أصدقائي، رغم أن ذلك جوبه بمعارضة شديدة من والدي حفظه الله، لكني أصررت على تنفيذ فكرتي التي لاقت في الأخير ترحيب الجميع هنا".
إيرلندي يصبغ بيته بألوان رغم الإقصاء
ليثبت ولاءه للمنتخب الإيرلندي وأن عشقه لزملاء روبي كين لا يرتبط بمعايير النصر أو الخسارة، قام ستيوارت بصبغ منزله بالكامل من الداخل والخارج بألوان علم بلده، وكان ذلك مباشرة بعد اللقاء الثاني أمام إسبانيا والذي شهد توديع كتيبة جيوفاني تراباتوني لمنافسة كأس الأمم الأوروبية 2012 من دورها الأول، وللإشارة أن أورو 2012 شهد عودة المنتخب الإيرلندي لساحة المنافسة القارية بعد غياب دام 24 عاما، وهو ما جعل الجماهير الإيرلندية تعيش حالة من النشوة والاحتفاء بمنتخبها بغض النظر عن النتائج السلبية التي حققها في هذه الدورة.
مناصر ينقذ فريقه من هدف محقق
شهدت البطولة البرازيلية المحلية الخاصة بولاية سيرجيبانو البرازيلية حدثا استثنائيا، ففي اللقاء الذي جمع نادي غواراني نظيره سيرجيبي، ففي دقائق المباراة الأخيرة أين حاول حارس مرمى فريق غواراني مساندة هجوم فريقه في إحدى الهجمات على مرمى سيرجيبي لإدراك التعادل، وبعد فشل الهجمة عاد حارس المرمى سريعا، إلا أن ذلك لم يكن كافيا حيث قام نادي سيرجيبي بهجمة معاكسة سدد على إثرها مهاجم الفريق الكرة باتجاه المرمى الخالي، وفي الوقت الذي توقع الفريق أن تسكن الكرة في شباك المرمى إذا بأحد مشجعي سيرجيبي  ينزل من المدرجان ويتكفل بحراسة المرمى ويمنع هدفا ثانيا لصالح منافس فريقه في لقطة طريفة أخدت حيزا كبيرا من تعليقات الصحافة البرازيلية.
سعودي ينحر جملا بعد إعلان إقالة مدرب المنتخب
لم يكن يتصور أحد أن إقالة مدرب سيكون أثرها إيجابيا كبيرا إلى حد نحر جمل والتبرع بلحمه من أجل الفقراء مثلما حدث مع احد المشجعين السعوديين، وتعود هذه الحادثة التي عاشها الشارع الرياضي السعودي إلى ثلاث مواسم حينما تم الإعلان عن خبر إقالة المدرب بيسيرو مدرب المنتخب السعودي السابق بعد هزيمة الفريق غير المتوقعة أمام سوريا، وفور إعلان استقالته قرر هذا المشجع نحر جمل وأعلن أنه سيتبرع بلحمه للفقراء تعبيرا عن فرحته بإقالة بيسيرو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التشجيع قد يتحول من متعة إلى مأساة
طفل أرجنتيني في الرابعة عشر يقع ضحية جماهير متعصبة
لقي الطفل والتر كاسيريز صاحب الـ 14 عاما مصرعه في إحدى مستشفيات مدينة روساريو والتي تبعد نحو 300 عن العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس، كاسيريز سقط ضحية لـ تبادل لإطلاق النيران بين أعضاء إحدى روابط المشجعين المتعصبة لفريق نيويلز أولد بويز المحلي، حيث أصابته أربع رصاصات، ثلاثة منها في الرأس عند عودته من مدينة روساريو في حافلة مع عدد من مشجعي فريقه، بعد المباراة التي خاضها نيويلز أمام أوراكان في الجولة الثانية من مرحلة إياب البطولة الأرجنتيني (كلاوسورا).
تصفية الحسابات بين الجماهير المتعصبة في الأرجنتين تكون غالبا بالسلاح
وبالعودة إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بين روابط المشجعين الأرجنتينية على اختلافها، فإن وفاة هذا الطفل ما هي سوى استمداد لسلسة طويلة من تصفية الحسابات بين جماهير الأندية فيما بينها، حيث أن هذا الطفل يعتبر الضحية رقم 244 للعنف الكروي في الأرجنتين، كما أشارت الصحافة الصادرة في روساريو حينها عن هذا الحادث إلى أن الرواية الأقرب للحادث، وفقا للمحققين، هي تصفية الحسابات بين أعضاء إحدى روابط المشجعين الذين يتنازعون السيطرة على الرابطة، وقال كارلوس كاسيريز والد الضحية للصحفيين إن الشرطة والقضاء يعرفان من ارتكب الجريمة.
مشجع عراقي ينتحر شنقا بسبب خسارة منتخب بلاده
وبعيدا عن الأرجنتين، أشارت صحيفة "البيان" الإماراتية إلى أن أحد مشجعي المنتخب العراقي لكرة القدم أقدم على الانتحار شنقا بسبب خسارة منتخب بلاده أمام الإمارات في نهائيات خليجي 21 العام الفارط، حيث أكد مصدر أمني عراقي أن شابا يدعى إياد عطا الله يبلغ من العمر 24 عاما شنق نفسه بحبل ربطه في سقف غرفته في منزل يقع بمنطقة الرمادي، ويأتي هذا الأمر كردة فعل  بعد خسارة منتخب بلاده أمام نظيره الإماراتي في نهائي خليجي 21 بالعاصمة البحرينية المنامة العام الماضي، وقد استغرب الكثير في تلك المنطقة من صنيع هذا الشاب خاصة أن الأمر يتعلق بكرة القدم، واستغربوا إقدام مشجع مسلم بوضع حد لحياته من أجل خسارة في مباراة كرة قدم.
مناصر برازيلي يلقى حتفه بعد احتفاله بشكل هستيري
من جهة أخرى، عرف لقاء نوتيسو أمام منافسه سانتا كروز في إطار مباريات شمال البرازيل حدثا أقل ما يقال عنه دراماتيكي ويعبر عن جنون المشجعين بكرة القدم، إذ وأثناء اللقاء سقط أحد المشجعين من ارتفاع 3 أمتار أثناء احتفاله بشكل هستيري بالهدف الذي سجله نادي نوتيسو، ففي خضم احتفالات هذا المشجع بالهدف سقط من أعلى المدرجات وبالرغم من محاولات إنقاذه إلا أن محاولات الإسعاف باءت بالفشل لـ يموت هذا الشاب عن عمر 32 عاما قبل أن يعرف بأن المباراة انتهت بالتعادل 3-3 وأن فريقه لم يفز باللقاء في آخر المطاف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التشجيع إخلاص و وفاء وقد يصل عند البعض لحد الغباء
مدرجات ملعب سامبدوريا تحتضن مشجعا وحيدا من أودينيزي
لم يتكاسل المشجع أريغو بروفيداني صاحب الـ 37 من مساندة فريقه مهما كانت الظروف أو تعددت العوائق، فبالغرم من مقاطعة الأنصار لنادي أودينيزي، إلا أن هذا المشجع الوفي أبى البقاء في بيته وتنقل إلى سامبدوريا لتشجيع فريقه، ففي الجولة السادسة عشر من البطولة الإيطالية الموسم الماضي قام هذا المشجع بقطع مئات الكيلومترات فقط من أجل متبعة ناديه وهو يعلم أن جماهير النادي قد قاطعت الفريق نظرا للنتائج السلبية، وزادت غرابة الموقع حينما وجد هذا المشجع نفسه وحيدا في المدرجات المخصصة لـ جماهير أودينيزي بينما كان جمهور سامبدوريا يعد بالآلاف، ولعل الطريق في الموقف أن أودينيزي قد حقق فوزا في ذلك اللقاء.
بروفيداني : "لم أكثرت بغياب جماهير فريقي وواصلت التشجيع"
وتحدث أريغو بروفيداني لموقع أودينيزي الرسمي عقب اللقاء حيث قال : "كنت في اجتماع في مدينة جنوى، بعد ذلك قررت أن لا أعود إلى المنزل حتى أشجع فريقي، لكني تفاجأت بأني المشجع الوحيد الحاضر لـ أودينيزي" ليضيف : "لم أكترث للأمر وواصلت مساندة الفريق، لقد عرض علي أحد المسئولين أن أجلس في المنصة الرئيسية، لكني رفضت لأني دفعت قيمة التذكرة بالدرجة الثالثة وهذا مكاني" ليختم كلامه قائلا : "بعد نهاية المباراة وفوز فريقي تلقيت دعوة من مجموعة من جماهير سامبدوريا للعشاء والبقاء معهم حتى وقت متأخر، لكني كنت مضطرا إلى العودة إلى المنزل".
يابانية تتنكر لزوجها وتشجع منتخب بلادها على حساب قطر
شهدت ملاعب بطولة أمم آسيا 2011 التي استضافتها الدوحة عاصمة قطر حادثة طريفة كانت صاحبتها مشجعة يابانية والتي فضلت منتخب بلادها على حساب منتخب زوجها القطري في لقاء الدور ربع نهائي الذي جمع قطر باليابان، ورفعت المشجعة اليابانية لافتة طريفة كتبت عليها : "أنا يابانية وزوجي قطري، لكني اليوم سأشجع اليابان"، وهي الصورة التي كررت إعادته الكاميرات الناقلة للمباراة في أكثر من مرة.
مشجع يرهن كل ما يملك على أمل أن يفوز ليفربول بالبطولة
يبدو أن عشق ليفربول العريق قد جعل مناصرا إنجليزيا يتحدى الجميع ويراهن بكل ما يملك على أن ناديه المفضل سيحرز لقب البطولة الإنجليزية، حدث هذا الأمر الموسم المنصرم حينما أكدت عدى صحف إنجليزية ونقلا من إحدى شركات المراهنات الإنجليزية أن مشجعا يعشق فريق ليفربول قام بالمراهنة بكل ماله على أن ليفربول سيحرز لقب البطولة الإنجليزية، هذا الرجل الإنجليزي كان يملك 48 ألف أورو وبحس الصحف فإن هذا المبلغ هو كل ما يملكه إلا أنه في الأخير ولسوء حظه فإن "الريدز" فشلوا في الظفر باللقب وخسر هذا المشجع كل ماله، وبحسب ما جاء في الخبر فإنه لو فاز ليفربول بالبطولة الموسم الماضي كان سيحصل هذا الرجل على 778  ألف أورو.
مشجع من مانشستر سيتي يطلب من هارت التوقع على جسد طفلة
وصف جو هارت حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي أحد مشجعي الفريق بالرجل "غريب الأطوار"، ويعود سبب استغراب هارت واستنكاره هو طلب هذا المشجع، إذ طلبا توقيعا على جسد طفلته، وهو الأمر الذي لم يتقبله إطلاقا، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ستار" البريطانية : "لقد جاء هذا الرجل إليّ وطلب مني أن أوقع على جسد الطفلة، لكنني لم أوافق ولا أزال لم أصدق أنه طلب مني مثل هذا الطلب"، ليضيف هارت : " كل يوم أكتشف أن هناك أناس غريبي الأطوار في هذا العالم بصراحة".
مشجع من "التوفيز" يكبل يديه بالأصفاد في مرمى "السيتي"
تعرف الملاعب الإنجليزية أمورا غريبة يقوم بها المشجعون، من المؤكد أن طريقة التشجيع في إنجلترا فريدة من نوعها، سواءا من خلال الأهازيج أو الحماس الدائم طيلة الـ 90 دقيقة، وهذا مما لا ينكره أحد، والأمر على هذه الحال يقودنا إلى مباراة بين مباراة بين إيفرتون و مانشستر سيتي منذ موسمين تقريبا، حيث عرفت حدثا مثيرا للغاية، فقد قام أحد مشجعي فريق إيفرتون ما بين الشوطين بتكبيل يديه في مرمى "المان سيتي"، وعمد على تكبيل يديه بـ الأصفاد التي تستخدمها الشرطة حول أحد قائمي المرمى وهو ما دفع بتدخل الشرطة لكي تفك قيوده كما أن الشوط الثاني تأخر على إثر ذلك أربع دقائق، ولعل الغريب في الأمر أنه لم يتم الكشف على الأسباب التي جعلت هذا المشجع يقوم بفعلته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عنصرية والتطرف، وبعض المظاهر السلبية في عالم الأنصار
جماهير "النيرازوري" تستقبل بالوتيلي بالموز في داربي الغضب
لا تزال العنصرية ومظاهرها السلبية تخيم على واقع الكرة الأوروبية والعالمية، وبالرغم من الجهود الكبيرة والعقوبات الردعية التي فرضها الإتحاد الأوروبي إضافة للفيفا، إلا أن جماهير بعض الأندية وحتى أعرقها عالميا تخرج عن النص بمنطق سلبي للغاية، وهو ما يتجلى في تصفر جماهير إنتير ميلان في داربي ميلانو الأخير، حيث استقبلت ماريو بالوتيلي اللاعب السابق في فريقها بطريقة عنصرية فظة، فعلاوة على الأهازيج والعبارات العنصرية قام أحد مشجعي"النيرازوري" برمي "موزة" بلاستيكية كبيرة على أرضية ملعب "جوزيبي مياتزا" في إشارة مباشرة  موجهة لـ ماريو بالوتيلي، وهي اللقطة التي لاقت امتعاضا كبيرا من جماهير ميلان والصحافة الإيطالية.
جماهير فريق بوسني تطرد المنافس خارج الملعب وتعود للتشجيع
اجتاحت جماهير نادي زرينيسكي البوسني ملعب فريقها خلال مباراته أمام فريق فيليز موستار ضمن فعاليات كأس البوسنة لكرة القدم وذلك بعد أن أحرز نادي موستار هدف التقدم، فعندما سجل اللاعب  ريغاد ديميك هدفا قاتلا لـ فيليز قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني ما كان من جماهير النادي المضيف سوى اجتاح أرضية الميدان، لكن الملفت للانتباه والطريف في نفس الوقت أن جماهير زرينيسكي قامت بطرد لاعبي فيليز إلى خارج الملعب ومن ثم عادت إلى المدرجات بشكل منظم خارق للعادة ومن دون تدخل أعوان الأمن وتبدأ في تسجيل فريقها مرة أخرى بالرغم من أن الفريق الضيف بقي خارج الملعب.
جماهير ليفانتي تمطر الملعب بـ كرات التنس سخطا من تأجيل مباراة فريقها
شهدت مباراة إشبيلية أمام مضيفه ليفانتي  في "الليغا" الإسبانية الموسم الماضي حادثة طريفة، حيث قا أنصار نادي ليفانتي بإلقاء كريات التنس على أرض الملعب بسبب موعد بداية اللقاء الذي تم تأخيره إلى غاية الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش وذلك بسبب بداية الكلاسيكو بين برشلونة وضيفه ريال مدريد، وعن هذه الطريقة من الاعتراض أوضح موقع ليفانتي عبر صفحته الخاصة بـ "تويتر" : "لقد بدأت المباراة لكنها توقفت الآن بسبب إلقاء كرات تنس، هذا مظهر من الاحتجاج على لقاء القمة"، يذكر أن جماهير بال السويسري هي الأخرى قامت بنفس الأمر سنة 2010 كنوع من الاحتجاج على تعديل موعد إحدى المواجهات لتعارضها مع بطولة تنس محلية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطلب من آلاف المجشعين
نادي إيفرتون يدفن رفاث موتى مشجعيه خلف المرمى
يعتبر نادي إيفرتون من أعرق الأندية الإنجليزية وخاصة في سنوات السبعينات أين كان منافسا شرسا لـ نادي ليفربول العريق، لكن المميز والمثير في خبايا وأسرار هذا النادي أن جماهيره لديها ميزة مختلفة عن بقية الأندية الإنجليزية، فـ "التوفيز" لا ينحصر تشجيعهم لفريقهم في المباريات فقط، بل يتعداه إلى أمر غريب جدا، ففي تقرير نشره أحد المواقع الرياضي منذ سنتين أكد أن المئات من مشجعي الفريق يطلبون قبل وفاتهم أن يدفن رفاثهم بعد حرقه في أحد زوايا الملعب.
الجماهير هي من تطلب حرق أجسادها بعد الموت ونثر الرماد خلف المرمى
ويذكر الصحفي الذي أعد هذا التقرير أنه عند زيارته لمدينة ليفربول سنة 2004، قام بزيارة إلى ملعب "غوديسون بارك" رفقة ديف هيكس أسطورة إيفرتون، وخلال تلك الجولة لاحظ بعض الزهور وبعض اللعب والدمى منثور خلف مرمى الجهة الشمالية للملعب، فاستفسر عن الأمر من هيكس الذي أجابه بأن ما شاهده عبارة عن تكريم لذكرى الأموات الذين نثر رفاثهم خلف المرمي، حيث قال : "الكثير من جماهير النادي الوفية يطلبون بحرق أجسادهم بعد مماتهم ومنهم من يطلب أن ينثر رماده خلف المرمى الشمالي، وهذه الدمى والزهور من أهالي هؤلاء الأموات فيحيون ذكراهم من وقت إلى آخر".
إدارة بولتون درست فكرة توسيع المكان المسموح فيه بنثر رماد الموتى
ولعل استغراب الصحفي كان أشد حينما علم أن من يطلب بفعل ذلك لا يعد على الأصابع وإنما هم مئات بل وآلاف، حيث قال : "كان سؤالي بكم عددهم أنه ربما يعدون على أصابع اليدين" ليجيبه : هيكس : "هنا نثر رماد المئات منهم، وفي الواقع لدينا طلبات بالآلاف وندرس توسيع البقعة المسموح فيها لنثر الرماد إلى جانبي الملعب، لكن الغالبية تفضل رمادها خلف المرمى لتبقى أرواحها متعلقة بالفريق".