jeudi 23 mai 2013
12:06

هل حقاً أنصار برشلونة سعداء برحيل مورينيو

قصة غرام ريال و مورينيو بخاتمة غير سعيدة للأخير بخروجه خالي الوفاض في آخر مواسمه مع الميرنغي ، أو على رأي المثل المصري الشهير : “خرج من المولد بلا حمص” ، بعد أن أعلن رئيس النادي فلورنتينو بيريز خبر إقالته عبر مؤتمراً صحفي عقده أول أمس الأثنين ، منهياً بذلك حقبة تاريخية وتجربة فاشلة للسبيشال وان مع النادي الملكي ريال مدريد.
هناك من يظن من أنصار الملكي بأن أنصار البرشا هم أسعد الناس برحيل مورينيو الذي وبحسب إعتقادهم تسبب في عقدة لبرشلونة بعد أن تمكن من فك شفرتهم بهزيمتهم خلال الموسم الحالي ثلاث مرات (أثنتان في الدوري وواحدة في كأس الملك) وهذا قل ما حدث مع الفريق الكتلوني أمام الملكي من قبل.
عن نفسي أرى بأن هذا الكلام غير منطقي لسبب واحد فقط ، وهو أن مورينيو أستفاد من غياب فيلانوفا وأبتعاده عن الفريق لفترات متقطعة هذا الموسم بسبب المرض العضال الذي ألم به ، مما أثر في مستوى وأداء الفريق وعلى الرغم من كل ذلك لم يتمكن الريال من الظفر ببطولة الدوري وفيلانوفا يقود البرشا عن بعد بإصداره التعليمات لمساعده رورا.
فلنعيد عقارب الساعة قليلاً للخلف ونلقي نظرة على مواجهات مورينيو مع جوادريولا سواء أيام قيادته للإنتر أو الريال ، جوارديولا قاد برشلونة لتفوق تاريخي على منافسه ريال مدريد بعدما تواجها في 14 مناسبة في جميع البطولات فاز في تسعة وتعادل في ثلاث وخسر مرتين فقط ، خمسة من هذه المواجهات خسرها الريال تحت قيادة مورينيو الذي لم يتمكن من هزيمة جوارديولا سوى في مبارتين كأس الملك ( 1ـ0) ، الليغا (2ـ1)، وطبعاً لن ينسى عشاق الميرنغي أول خسارة لمورينيو ضد جوارديولا على ملعب الكامب نو بخماسية نظيفة ستظل وصمة عار في تاريخ النادي الملكي.
إذاً أنصار الريال هم أسعد الناس برحيل معذبهم جوارديولا عن برشلونة وليس العكس ، والدليل أن مورينيو لم يتمكن من إلحاق الهزيمة ببرشلونة في الليغا إلا بعد رحيل جوارديولا وتسلم فيلانوفا الإدارة الفنية للفريق ، والسؤال هنا : ماذا لو أن جوارديولا أستمر في قيادة برشلونة حتى خلال الموسم المنفرط ، هل كان بإمكان مورينيو تحقيق الفوز على برشلونة ؟.
أعتقد بأن أكثر الناس التي تمتلك الإجابة الشافية على هذا السؤال هي جماهير ريال ، وأنا في أنتظار إجاباتهم على أحر من الجمر.قصة غرام ريال و مورينيو بخاتمة غير سعيدة للأخير بخروجه خالي الوفاض في آخر مواسمه مع الميرنغي ، أو على رأي المثل المصري الشهير : “خرج من المولد بلا حمص” ، بعد أن أعلن رئيس النادي فلورنتينو بيريز خبر إقالته عبر مؤتمراً صحفي عقده أول أمس الأثنين ، منهياً بذلك حقبة تاريخية وتجربة فاشلة للسبيشال وان مع النادي الملكي ريال مدريد.
هناك من يظن من أنصار الملكي بأن أنصار البرشا هم أسعد الناس برحيل مورينيو الذي وبحسب إعتقادهم تسبب في عقدة لبرشلونة بعد أن تمكن من فك شفرتهم بهزيمتهم خلال الموسم الحالي ثلاث مرات (أثنتان في الدوري وواحدة في كأس الملك) وهذا قل ما حدث مع الفريق الكتلوني أمام الملكي من قبل.
عن نفسي أرى بأن هذا الكلام غير منطقي لسبب واحد فقط ، وهو أن مورينيو أستفاد من غياب فيلانوفا وأبتعاده عن الفريق لفترات متقطعة هذا الموسم بسبب المرض العضال الذي ألم به ، مما أثر في مستوى وأداء الفريق وعلى الرغم من كل ذلك لم يتمكن الريال من الظفر ببطولة الدوري وفيلانوفا يقود البرشا عن بعد بإصداره التعليمات لمساعده رورا.
فلنعيد عقارب الساعة قليلاً للخلف ونلقي نظرة على مواجهات مورينيو مع جوادريولا سواء أيام قيادته للإنتر أو الريال ، جوارديولا قاد برشلونة لتفوق تاريخي على منافسه ريال مدريد بعدما تواجها في 14 مناسبة في جميع البطولات فاز في تسعة وتعادل في ثلاث وخسر مرتين فقط ، خمسة من هذه المواجهات خسرها الريال تحت قيادة مورينيو الذي لم يتمكن من هزيمة جوارديولا سوى في مبارتين كأس الملك ( 1ـ0) ، الليغا (2ـ1)، وطبعاً لن ينسى عشاق الميرنغي أول خسارة لمورينيو ضد جوارديولا على ملعب الكامب نو بخماسية نظيفة ستظل وصمة عار في تاريخ النادي الملكي.
إذاً أنصار الريال هم أسعد الناس برحيل معذبهم جوارديولا عن برشلونة وليس العكس ، والدليل أن مورينيو لم يتمكن من إلحاق الهزيمة ببرشلونة في الليغا إلا بعد رحيل جوارديولا وتسلم فيلانوفا الإدارة الفنية للفريق ، والسؤال هنا : ماذا لو أن جوارديولا أستمر في قيادة برشلونة حتى خلال الموسم المنفرط ، هل كان بإمكان مورينيو تحقيق الفوز على برشلونة ؟.
أعتقد بأن أكثر الناس التي تمتلك الإجابة الشافية على هذا السؤال هي جماهير ريال ، وأنا في أنتظار إجاباتهم على أحر من الجمر

.فيلانوفا ومورينيو

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire